الأربعاء، 25 يوليو 2012

انا ما بسمع صوت اسرائيل بسمع اذاعة فلسطينية





بلغ عدد الإذاعات المحلية الفلسطينية 90 إذاعة مرخصة و التي تبث على موجة  FM ضمن برامجها المتنوعة عبر أثيرها, إذ يبلغ عدد الإذاعات في المدينه الواحدة من 3 إلى 6 إذاعات، و الإذاعات الفلسطينية لها الحصة الأكبر عبر الموجات الإذاعية, الخلاف حاليا قائم بين وزارة الإعلام الفلسطينية و الاتصالات و وزارة الاتصالات الإسرائيلية في حصول الإذاعات المحلية على ترددات جديدة لذلك لن يكون لدينا إذاعات جديدة على المؤشر غير الـ90 إذاعة على كل حال. 

الأغاني و الإعلانات و الأخبار و البرامج السياسية و الاقتصادية و كل ما تبحث عنه تجده عبر هذا الأثير الفلسطيني (مثل سوقٍ كل شي فيه).

تدّعي بعض إذاعاتنا أن بثها الهوائي يصل إلى مصر و لبنان و كأنها أصبحت عالمية لا محلية و الهدف من ذلك إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم أجمع, و ما يزعجني راديو صوت إسرائيل الذي ما زال صوته يلعلع في بيوتنا، و في وسائل النقل الفلسطينية، و عبر المواقع الإخبارية الفلسطينية و الصحف الفلسطينية التي تستقي أخبارها من راديو إسرائيل بجملة في أول الخبر (ذكرت الإذاعة الإسرائيلية).

في القدس لا يوجد أي إذاعة فلسطينية باللغة العربية فكما تعرفون الاحتلال لا يسمح بوجود إذاعات في القدس, مما يدفع المواطن المقدسي إلى الإستماع لإذاعة إسرائيل، أو الإذاعات العبرية ، غير أن الإذاعات الفلسطينية المحلية التي تبث من بيت لحم و رام الله و الخليل مسموعة بشكل دائم في القدس .إلا أن المواطن الفلسطيني اعتاد على سماع راديو إسرائيل يوميا عبر تنقله بين الإذاعات المحلية الفلسطينية.

و يبقى راديو إسرائيل في المقدمة لمعالجة القضايا المقدسية أحيانا وغالبا يعالج قضايا مناطق الـ48 المهمشة, و الأغلب يستمعون إلى نشرات أخبارها لمعيار المصداقية العالي في نشراتها (في الواقع هي تبث سموماً)، فمثلاً فقرة الطرق (التي تفيد السائقين بالمعلومات عن الطرق بين المدن الإسرائيلية أو الطرق باتجاه مداخل القدس) لا تستطيع الإذاعات المحلية تغطيتها, هذا بالإضافة إلى أنها تحتوي على باقة من البرامج المتنوعة التي تنحصر بالتقليد كأي إذاعة أخرى.


و ما يصدم انه في أحد البرامج التي سمعتها مؤخرا كانت هناك اتصالات من مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية, هل يعني ذلك أن إذاعتنا الفلسطينية المحلية لم تبني ثقة مع جمهورها ؟ أو أنها لا تهتم بالمقدسين ولا تهتم بتوجيه برنامج لهم يتحدث عن أنشطتهم و مشاكلهم؟ أو أن البعض لا يفضلون سماع الإذاعات الفلسطينية؟ ربما المقدسين يريدون برنامجا واحدا عبر الأثير الفلسطيني.


قبل 19عاما كانت إذاعتان (صوت الحب و السلام و راديو المنارة)  فلسطينيتان و قبلهما راديو إسرائيل الوحيد الذي كان عبر الأثير ثم صوت فلسطين, ومع ذلك كان المواطنون يستمعون إلى صوت إسرائيل لكن مع زخم الإذاعات الفلسطينية على المؤشر ما زال الفلسطينيون يستمعون إلى صوت إسرائيل .


و إذا سمعنا البرامج الإخبارية و الاجتماعية سنسمع أسماء أشخاصٍ مؤثرين في الشارع الفلسطيني سواء كانوا صحفيين أو فنانين أو قادة و سياسيين فلسطينين يدلون بآرائهم بغض النظر عن هذه الآراء, فهؤلاء الأشخاص أيضا عليهم بمقاطعة صوت إسرائيل لأن البعض منهم لم نسمع صوته عبر الأثير الفلسطيني, ربما نقاطع راديو صوت إسرائيل و تستمع إلى إذاعتنا الفلسطينية.


سأبقى على سماع الإذاعات الفلسطينية المحلية جميعها, لذا أنا ما بسمع صوت إسرائيل بسمع إذاعة فلسطينية .




الجمعة، 8 يونيو 2012

وطن على وتر ثقافة فن و مش ديكتاريوية

وطن على وتر مبروك على الحلقة الثالثة التي قدموتها  والتي تفاجات بمضمونها هذه اللليلة  التي كانت ناجحة وموفقة كالحلقتين السابقتين ، ابدعتم. ولكن اليوم بعد انتهاء الحلقة الثالثة قمت بإعادة  المشاهدة للحلقتين السابقتين، فالحلقة الاولى رغم جوهرها السياسي والفني إلا انني تساءلات لماذا لم يتم انتقادكم للبرنامج المحلي "نيو ستار" الذي يعرض على فضائية "معا مكس"؟ شعرت، وكأن ما زال لديكم تخوفا من توقف بثكم حتى على موقع "يوتيوب"، لكنني اعتقد ان الجواب الذي سيتم اجابته–من قبلكم- ان البرنامج شاهدة الكثير ولاقى نجاحاً كبيراً وشخصيات برنامج اراب ايدول باستطاعتنا تقليدها وأداء الادوار لها، نحن نريد مخاطبة العالم لاننا قمنا ببث اول حلقة لدينا "يوتيوب" وبالإمكان الكثير من مستخدمين مشاهدة الانترنت غير أبناء وطن مشاهدتة. على كل حال "وطن على وتر" يناقش وينتقد الوضع المحلي ايضاً هذا البرنامج محلي لماذا لم يتم نقده مع انه نفس فكرة برنامج اراب ايدول وله مشاهدة محلية ايضا؟
الحلقة الثانية كانت ممتازة وانتظرها الجميع لمشاهدتها- بشغف-، اذ انتقدتم الاخوان المسلمين بطريقة كوميدية ساخرة وبعثتم رسالة قوية من خلال تلك الحلقة، هذا ما تحسنونه في تقديمكم الرسالة من خلال تمثيلكم، برافو، برافو، برافو لكن

السبت، 31 ديسمبر 2011

امنيات 2012

ساعات قليلة و نحتفل في السنة الجديدة 2012  سنشاهد عبر الفضائيات المنجمون الذين خصصت لهم الفضائيات مساحة كبيرة في التنبؤ للعام الجديد

سنودع عام 2012 ربما البعض سيطلق على السنة الجديدة اسما اخرا للصعوبة نطق 2012  حسب رأي ،عجزت عن الكتابة والطباعة لكتابة هذه المدونة فالفلكيون دائما السابقين في معرفة الأحداث "الان شغلهم"
   منذ الصباح يتسابق الفلكيون في الظهو  على   الفضائيات و من أول الشهر  "باعوا كتبهم" بعد   قليل سوف تخصص الفضائيات في اولى فقراتها أقوال الأبراج مع الفلكين الكبار ليتحدثوا عن الشؤون السياسية و الأمور الفنية و الشأن العربي ،،، نيالة بتزبط معه و يتوقع " شئ صحيح" ليصبح السنة الفلكي رقم واحد.

 اتمنى في السنة الجديدة أن يذكر احد الفلكيون شئ يفرح قلوب الفلسطينية في سنة 2012 اتمنى شخصيا تحقيق بعض الأمنيات

  • أن يتحرر جميع الأسرى الفلسطينين من السجون الأسرائيلية
  • أن تزول المعابر الاسرئيلية بين المدن و زيارة مدينة غزة
  • أن يتنازل الفلسطينين عن حصولهم على  الجوازات الاسرئيلية  وحملهم جوازات فلسطينية
  • أن يصبح التعليم في فلسطين للجميع و خاصة  القبول في جامعاتنا الفلسطينية على معدل التوجيهي دون وضع شروط للتخصصات او القبول على معدل 65%
  • ان تتوقف الخدمة المدنية في الجيش الاسرائيلي و خاصة في صفوف الشباب في مناطق 1948
  • اتمنى أ ن يتوقف العنف ضد النساء
  • اتمنى على جميع الأطفال أن يقوموا بزيارة القدس و خاصة المتواجدين في اراضي السلطة الوطنية الفلسطينية
  • اتمنى أن تتوقف اجتماعات التطبيع بين كبار المسؤولين و قادة الري
  • اتمنى و اتمنى أن يزول الاحتلال و اتمنى و اتمنى........
كل عام الفلسطينيون يتمنوا نفس الأمنيات هل 2012 ستحقق شيئا منها للنتظرها ،للسنة القادمة حديث لنا
كل عام و انتم بخير

الاثنين، 2 مايو 2011

عيد العمال بالعامية

عودة جديدة الى التدوين ، بعد انشغالي بالعمل الشاق و الامور الحياتية الاخرى الا انني اعتبر التدوين منفسي الوحيد احتفلت في يوم العمال بالراحة أقصد النوم،باعتبارة يوم لم يستفاد منه لا اجازتي الرسمية يوم الاحد .
على اي حال الحمدالله احتفل الفلسطينيون بعيد العمال على طريفتهم مع شبح البطالة الذي يطاردهم منذ سنوات .

ومن ابرز القصص التي صادفت عيد العمال جنود يحطمون راس عامل وكلاب تنهش اخرين في الضفة، المعروف بان الشعب الفلسطيني
يبحث على لقمة عيشة و على قول المثل " اشتغل في قصاص ليجيك التيار"
الحمدالله ، لدينا قانون عمل فلسطيني ، يطبق في المؤسسات الكافة لكن يرجى من اصحاب المصالح معرفتة
حتى تطبق على حذافيرة و الموظفين ايضا حتى لا تهدر حقوقهم

انتقالا الى فكرة اخرى ، يعاني السوق المحلي من فجوة البطالة ، الله يخلي جامعتنا التي تقوم بتخريج طلاب برامج الماجستيرالمختلفة
التي يحملها كل الطلاب بنفس الدرجة العلمية حتى سوق العمل انفجر من حاملي درجة ماجستير ، من يحمل درجة ماجستير لديه فرص
كثيرة من حيث المسمى الموظيفي " مدير" او يرتفع معاشه.

انا في راي عيد العمال يجب ان يسمى عيد البطالة في فلسطين لانه لم تظهر احصائيات واضحة حول البطالة خاصة في اراضي الضفة الغربية ولان الشعب باطل عن العمل خاصة فئة الشباب . ومن امور اخرى تجعل الشاب الفلسطيني عاطلا عن العمل و التي تندرج :

الواسطة، لا يوجد تخصصات جديدة للدراسة في جامعتنا ، الاجور المتدنية، افلاس المؤسسات المحلية التي تعتمد على التمويل الاجنبي
لا يوجد خبرة عملية للطلاب الجامعيين حين يتقدم للعمل يرفض التطوع في اي مؤسسة لان التتطوع سوف يكلفة اكثر من مصروفه اليومي
و على الصعيد العالمي الشعب الفلسطيني غير محبب على الاراضي العربية لانها لا تستقبله على اراضيها في العمل باعتبارة فلسطيني الجنسية
بالعامية / لاقولنا شغل\ يعطيكوا العافية.

الثلاثاء، 1 مارس 2011

الشعب يريد إنهاء الانقسام و الكل بتكلم سياسة




الأحداث الجارية و التحليلات ما زالت قائمة في التكهن ( الدور على مين ) المحللون قالوا ما عندهم و الناس تتكلم سياسة و تحلل ما يجوب في خطرها من تحليلات غريبة عجيبة بداية التحليلات مؤخرا من و ثائق الجزيرة
الى الثورة التونسية ثورة مصر الى اليمن الى البحرين الى ليبيا

الجميع تكلم و حلل سياسيا بالطبع الثورة المصرية أخذة طابع أقوى في المجتمع الفلسطيني ربما للتقارب الجغرافي بين مصر و فلسطين
و قطاع غزة ،و من حيث العبارات التي اخذت تتداول لعد اعجبنا في شئ على سبيل المزاح عبارتي
" ارحال" " الشعب يريد إسقاط النظام"
في فلسطين رغم الطغيان السياسي على حياتنا اليومية اصبح الجميع يتكلم في سياسة افضل من مليون محلل سياسي و الكل يتكلم سياسة في جميع الأماكن ، المحلات التجارية جميعها مفتوحة على القنوات المتخصصة الأخبارية
حتى وصلت التحليلات السياسية إلى صالونات الحلاقة قبل يومين كنت في صالون الحلاقة انتظر دوري للحلاقة مقص بشتغل و للسان محلل السياسي ( الحلاق) بشتغل في التحليل السياسي مع الزبائن و قناة الجزيرة تلعلع عن الأحداث المباشرة في ليبيا.

نعم نحلل في الثورات و الثورات على الطريق و لكن هناك حملة انطلقت تحت شعار
" الشعب يريد انهاء الانقسام" هل قمنا بتحليل بها؟ أو مجرد تسلية و التحليل في الشؤون الخارجية و لفت الانتباه اننا نتكلم في السياسة و انتهى الامر.
فقرة أعجبتني ...
"شبكة المنظمات الأهلية تطالب بوقف تدخل الأجهزة الأمنية المختلفة في المظاهرات السلمية التي تدعو إليها الأطراف كافة، حيث أن وجود العشرات من مندوبي الأجهزة الأمنية وسط المتظاهرين والتدخل في الشعارات المرفوعة، وتكميم أفواه الناس، وفرض الشعارات التي يرغب بسماعها قادة الأجهزة الأمنية، فأنه يتناقض وبشكل سافر مع الحقوق الأساسية للناس، ومع التصريحات المختلفة للحكومة والرئاسة الفلسطينية بخصوص حرية التعبير والتجمع. على ذمة موقع شبكة المنظمات الأهلية."
لنحلل سياسيا هذه الحملة و هل من وجود ثورة فلسطينيتا لإنهاء الانقسام أو ثورة ضد الاحتلال
و ضد أنفسنا ?

السبت، 28 أغسطس 2010

فلسطيني يدخل عالم غينس باعتذاره لمدونته

دخل الفلسطينيون موسوعة غينس هذا العام من الباب الواسع و اخرها
حبة القطايف التي تم انتاجها في بيت لحم و يستمر التسابق لدخول غينس في صناعة اكبر حبة زيتون 000الحبل على الجرار

اليوم جاء دوري للدخول الى موسوعة غينس، سادخل الى الموسوعة لانني تركت مدونتي تعاني من الجوع دون تغذيتها من اي مواد

فعلا مدونتي انا متاسف جدا 000اعذريني ،سوف اوعدك كل يوم بتغذيتك بما تحتاجينة من مواد .

مدونتتي العزيزة هل سامحتني ؟

اعرف انه لا احد يزورك مدونتي العزيزة انت تعرفي ما عنايتة في الاونه الاخيرة من عمل شاق خلال لفترة الماضية في العمل

مدونتي 000 مدونتي 000 مدونتي ... اعذريني

غدا الصحافة المحلية و العالمية سوف تكتب على صفحاتها :
شاب فلسطيني يدخل عالم غينس بعد الاعتذار لمدونته الالكترونية .
لقد احتلت الموسوعة من قبل الفلسطينين
و انتاجاتهم و التي جاءت في صناعة اكبر طبق مسخن ، ثوب فلسطيني 000الخ

في رايكم هل سادخل موسوعة غينس لانني اعتذرت لمدونتتي او سوف سيسلط الضوء على انتاج اكبر اكلة فلسطينية ؟

الخميس، 29 أكتوبر 2009

مكشر


اضحك تضحك لك الدنيا" "ابتسم أنت فلسطيني" "فلسطيني دمك نغش" دلالات على ابتسامة الفلسطينيين التي لا تفارق وجوههم إذ يكاد المجتمع الفلسطيني حزين متشائما لا احد يبتسم به هذه الايام

فالهم والغم حائط بهم لا يكادون يتحدثون إلا عن طبيعة حياتهم المأساوية وغالبية أحاديثهم تتمحور حول البطالة، الأمور السياسية، الفقر
الهم والغم المحيط بهم
لا احد يبتسم حتى رئيسنا مكشر ووزرائنا أيضا، مقدمي البرامج التلفزيونية لا تظهر الابتسامة على وجوههم عند التحية، العمال والموظفين عندما يذهبون إلى اعمالهم ويخرجون منها تظهر التكشيره على وجوههم، السائقون عندما يطلبون المال بكشروا، الجيران عندما ترمي علية التحية بكشروا ، الطلاب دائما مكشريين قبل الدوام المدرسي وبعده، حتى الباعة مكشرين عندما يستلمون بضائعهم من تجار الجملة أو عند دفع او مفاصلتهم.
الابتسامة مختفية والتكشيرة مسيطرة
إلى متى ستظل بلدنا حزينة وتكشيره على وجوهنا ؟