السبت، 31 ديسمبر 2011

امنيات 2012

ساعات قليلة و نحتفل في السنة الجديدة 2012  سنشاهد عبر الفضائيات المنجمون الذين خصصت لهم الفضائيات مساحة كبيرة في التنبؤ للعام الجديد

سنودع عام 2012 ربما البعض سيطلق على السنة الجديدة اسما اخرا للصعوبة نطق 2012  حسب رأي ،عجزت عن الكتابة والطباعة لكتابة هذه المدونة فالفلكيون دائما السابقين في معرفة الأحداث "الان شغلهم"
   منذ الصباح يتسابق الفلكيون في الظهو  على   الفضائيات و من أول الشهر  "باعوا كتبهم" بعد   قليل سوف تخصص الفضائيات في اولى فقراتها أقوال الأبراج مع الفلكين الكبار ليتحدثوا عن الشؤون السياسية و الأمور الفنية و الشأن العربي ،،، نيالة بتزبط معه و يتوقع " شئ صحيح" ليصبح السنة الفلكي رقم واحد.

 اتمنى في السنة الجديدة أن يذكر احد الفلكيون شئ يفرح قلوب الفلسطينية في سنة 2012 اتمنى شخصيا تحقيق بعض الأمنيات

  • أن يتحرر جميع الأسرى الفلسطينين من السجون الأسرائيلية
  • أن تزول المعابر الاسرئيلية بين المدن و زيارة مدينة غزة
  • أن يتنازل الفلسطينين عن حصولهم على  الجوازات الاسرئيلية  وحملهم جوازات فلسطينية
  • أن يصبح التعليم في فلسطين للجميع و خاصة  القبول في جامعاتنا الفلسطينية على معدل التوجيهي دون وضع شروط للتخصصات او القبول على معدل 65%
  • ان تتوقف الخدمة المدنية في الجيش الاسرائيلي و خاصة في صفوف الشباب في مناطق 1948
  • اتمنى أ ن يتوقف العنف ضد النساء
  • اتمنى على جميع الأطفال أن يقوموا بزيارة القدس و خاصة المتواجدين في اراضي السلطة الوطنية الفلسطينية
  • اتمنى أن تتوقف اجتماعات التطبيع بين كبار المسؤولين و قادة الري
  • اتمنى و اتمنى أن يزول الاحتلال و اتمنى و اتمنى........
كل عام الفلسطينيون يتمنوا نفس الأمنيات هل 2012 ستحقق شيئا منها للنتظرها ،للسنة القادمة حديث لنا
كل عام و انتم بخير

الاثنين، 2 مايو 2011

عيد العمال بالعامية

عودة جديدة الى التدوين ، بعد انشغالي بالعمل الشاق و الامور الحياتية الاخرى الا انني اعتبر التدوين منفسي الوحيد احتفلت في يوم العمال بالراحة أقصد النوم،باعتبارة يوم لم يستفاد منه لا اجازتي الرسمية يوم الاحد .
على اي حال الحمدالله احتفل الفلسطينيون بعيد العمال على طريفتهم مع شبح البطالة الذي يطاردهم منذ سنوات .

ومن ابرز القصص التي صادفت عيد العمال جنود يحطمون راس عامل وكلاب تنهش اخرين في الضفة، المعروف بان الشعب الفلسطيني
يبحث على لقمة عيشة و على قول المثل " اشتغل في قصاص ليجيك التيار"
الحمدالله ، لدينا قانون عمل فلسطيني ، يطبق في المؤسسات الكافة لكن يرجى من اصحاب المصالح معرفتة
حتى تطبق على حذافيرة و الموظفين ايضا حتى لا تهدر حقوقهم

انتقالا الى فكرة اخرى ، يعاني السوق المحلي من فجوة البطالة ، الله يخلي جامعتنا التي تقوم بتخريج طلاب برامج الماجستيرالمختلفة
التي يحملها كل الطلاب بنفس الدرجة العلمية حتى سوق العمل انفجر من حاملي درجة ماجستير ، من يحمل درجة ماجستير لديه فرص
كثيرة من حيث المسمى الموظيفي " مدير" او يرتفع معاشه.

انا في راي عيد العمال يجب ان يسمى عيد البطالة في فلسطين لانه لم تظهر احصائيات واضحة حول البطالة خاصة في اراضي الضفة الغربية ولان الشعب باطل عن العمل خاصة فئة الشباب . ومن امور اخرى تجعل الشاب الفلسطيني عاطلا عن العمل و التي تندرج :

الواسطة، لا يوجد تخصصات جديدة للدراسة في جامعتنا ، الاجور المتدنية، افلاس المؤسسات المحلية التي تعتمد على التمويل الاجنبي
لا يوجد خبرة عملية للطلاب الجامعيين حين يتقدم للعمل يرفض التطوع في اي مؤسسة لان التتطوع سوف يكلفة اكثر من مصروفه اليومي
و على الصعيد العالمي الشعب الفلسطيني غير محبب على الاراضي العربية لانها لا تستقبله على اراضيها في العمل باعتبارة فلسطيني الجنسية
بالعامية / لاقولنا شغل\ يعطيكوا العافية.

الثلاثاء، 1 مارس 2011

الشعب يريد إنهاء الانقسام و الكل بتكلم سياسة




الأحداث الجارية و التحليلات ما زالت قائمة في التكهن ( الدور على مين ) المحللون قالوا ما عندهم و الناس تتكلم سياسة و تحلل ما يجوب في خطرها من تحليلات غريبة عجيبة بداية التحليلات مؤخرا من و ثائق الجزيرة
الى الثورة التونسية ثورة مصر الى اليمن الى البحرين الى ليبيا

الجميع تكلم و حلل سياسيا بالطبع الثورة المصرية أخذة طابع أقوى في المجتمع الفلسطيني ربما للتقارب الجغرافي بين مصر و فلسطين
و قطاع غزة ،و من حيث العبارات التي اخذت تتداول لعد اعجبنا في شئ على سبيل المزاح عبارتي
" ارحال" " الشعب يريد إسقاط النظام"
في فلسطين رغم الطغيان السياسي على حياتنا اليومية اصبح الجميع يتكلم في سياسة افضل من مليون محلل سياسي و الكل يتكلم سياسة في جميع الأماكن ، المحلات التجارية جميعها مفتوحة على القنوات المتخصصة الأخبارية
حتى وصلت التحليلات السياسية إلى صالونات الحلاقة قبل يومين كنت في صالون الحلاقة انتظر دوري للحلاقة مقص بشتغل و للسان محلل السياسي ( الحلاق) بشتغل في التحليل السياسي مع الزبائن و قناة الجزيرة تلعلع عن الأحداث المباشرة في ليبيا.

نعم نحلل في الثورات و الثورات على الطريق و لكن هناك حملة انطلقت تحت شعار
" الشعب يريد انهاء الانقسام" هل قمنا بتحليل بها؟ أو مجرد تسلية و التحليل في الشؤون الخارجية و لفت الانتباه اننا نتكلم في السياسة و انتهى الامر.
فقرة أعجبتني ...
"شبكة المنظمات الأهلية تطالب بوقف تدخل الأجهزة الأمنية المختلفة في المظاهرات السلمية التي تدعو إليها الأطراف كافة، حيث أن وجود العشرات من مندوبي الأجهزة الأمنية وسط المتظاهرين والتدخل في الشعارات المرفوعة، وتكميم أفواه الناس، وفرض الشعارات التي يرغب بسماعها قادة الأجهزة الأمنية، فأنه يتناقض وبشكل سافر مع الحقوق الأساسية للناس، ومع التصريحات المختلفة للحكومة والرئاسة الفلسطينية بخصوص حرية التعبير والتجمع. على ذمة موقع شبكة المنظمات الأهلية."
لنحلل سياسيا هذه الحملة و هل من وجود ثورة فلسطينيتا لإنهاء الانقسام أو ثورة ضد الاحتلال
و ضد أنفسنا ?