ابداع نحو النجاح ولكن دون تقدير من احد

تلقيت دورة في جريدة القدس حول الفنون الصحفية أي حول كيفية إجراء المقابلة و التقارير و التحقيقات الصحفية لمدة شهرين في جريدة القدس وتم نشر عدة أعمال قمت بها خلال الدورة كان من بينها مقابلة مع الفنان و مدير مسرح عناد خالد المصو و قد اتخذت المقابلة

عنوانا "مسرح الطفل يواجه صعوبات جمة تجعله يخطو كالسلحفاة" و تمحورت المقابلة حول غياب مسرح الطفل الفلسطيني في ظل السنوات الأخيرة إضافة لعدم وجود كتاب و فنانون متخصصون بمسرح الطفل .
أما في التقرير تناولت ظاهرة المدونات في فلسطين و تأثيرها المحدود على المجتمع إضافة للمحة تاريخية حول المدونات الفلسطينية و نجاح المدونون في غزة وحاورت بها المدير التنفيذي لشبكة آمين خالد عكر ، لكن سكرتير التحرير قام بشطب و التعديل عليها بعض الأمور لم تفهم .

القصة الصحفية كتبت عن الفنانة التشكيلية فاتن انسطاس المختصة في الفن التشكيلي التركيبي و التي من خلال أعمالها تقدر أن توصل رسالة إلى العالم وركز

على أهم أعمالها "كزهر اللوز أو ابعد " ,"التحول ".
لأول مره في فلسطين يجري تسليط الضوء على هذه المواضيع أيضا زملائي في الدورة نشر بعض من أعمالهم الإبداعية و كانوا جميعهم من خريجي الصحافة و الإعلام يذكر أن جمعينا عاطلين عن العمل تقدمنا لدوره من خلال إعلان نشرته الصحيفة تقدم العديد من الخريجين ولكن تم اختيار ستة أشخاص اجري لنا امتحان و مقابلة تم اختيارنا و في نهاية الدورة قمنا بتقديم امتحان .
.....جمعينا أنا و زملائي ننتظر اتصال من الصحيفة لكي نعمل و نظهر ابداعتنا
فكركم بتصلواااااااااااااااا

وصف المدارس الفلسطينية موديل 2009

اليوم هو أول يوم من العام الدراسي ، إذ التحق مليون و152 ألف طالب و طالبة إلى مقاعدهم الدراسية إضافة إلى العديد من المعلمين و المعلمات ، وزارتا
التربية والتعليم الفلسطينية ووزارة الصحة أكدتا جاهزيتهما لمواجه أنفلونزا الخنازير مع بدء العام الدراسي 2009 بهذا الخبر تناولت المواقع الالكترونية خبر افتتاح المدارس .دون اللجوء إلى تقارير حول المشاكل التي سيواجهها الطلبة اتجاه مدارسهم .
مؤخرا تم بناء مدرسة من الطين و إطارات السيارات في رفح
خلال الأيام ---

• سيجلس الطلبة على مقاعد المدارس في دوام كامل إضافة إلى استراحة 15 دقيقة ، ثم يعودون إلى متابعة حصصهم –كم هي ماساه
• سنسمع أصوات المعلمين تعلو اتجاه الطلبة، و سنسمع صراخ الطلاب المؤلم من داخل أسوار المدارس---لا حياة لمن تنادي
• سنرى الطلاب منهمكين في دراسة بعض المواد دون الحصول على علامات تليق بهم و أخر السنة اكمالات بللون الأحمر
• سنرى أهالي الطلاب بائسين لعدم دفع رسوم الأقساط المدرسية لأبنائهم- اللذين سيتوجهون إلى طردهم من المدرسة لعدم دفعهم الأقساط
• سنرى صعوبة في المواد اتجاه فهمها –لان الأستاذ لا يعرف إيصال الفكرة إلى الطلاب ما همه المعاش أخر الشهر
• سنرى حصص الرياضة والمواد اللامنهجية تستبدل بمواد أخرى لان الأستاذ متأخر في تغطية المادة
• سيضطر الأهل لسماع جملة ابنكم تيس ابنكم عديم فهم ابنكم شاطر في غالبية الاجتماعات المدرسية وكان الطالب لا يتغير في تفوقه أو يتراجع عن دراسته
• سنرى الطلاب متسربين من المدارس لان وضعهم النفسي لا يسمح لهم باستكمال مسيرتهم التعليمية في غرف صفيه كسجن أو طردهم من الحصص من قبل المعلمين
• سينتظر وسيتقرب الطلاب انتفاضة جديدة أو حرب تريحهم من المدرسة لفترة بسيطة
• تقترب أخر السنة و الدروس سوف تتبخر من عقولهم وإذا رسبوا ما عليهم إلا تقديم الإكمال وإذا كنت بمعرفة مع مدير المدرسة فنجاح مؤكد
  أيام جميلة نقضيها 14 سنه من التمهيدي إلى التوجيهي و أجيال تواجه نفس العواقب دون إيجاد حلول لها ربما من وجد حل لانفلونزا الخنازير يجد حلولا لماسي الطلبة