التربية والتعليم الفلسطينية ووزارة الصحة أكدتا جاهزيتهما لمواجه أنفلونزا الخنازير مع بدء العام الدراسي 2009 بهذا الخبر تناولت المواقع الالكترونية خبر افتتاح المدارس .دون اللجوء إلى تقارير حول المشاكل التي سيواجهها الطلبة اتجاه مدارسهم .
مؤخرا تم بناء مدرسة من الطين و إطارات السيارات في رفح
خلال الأيام ---
- سيجلس الطلبة على مقاعد المدارس في دوام كامل إضافة إلى استراحة 15 دقيقة ، ثم يعودون إلى متابعة حصصهم –كم هي ماساه
- سنسمع أصوات المعلمين تعلو اتجاه الطلبة، و سنسمع صراخ الطلاب المؤلم من داخل أسوار المدارس---لا حياة لمن تنادي
- سنرى الطلاب منهمكين في دراسة بعض المواد دون الحصول على علامات تليق بهم و أخر السنة اكمالات بللون الأحمر
- سنرى أهالي الطلاب بائسين لعدم دفع رسوم الأقساط المدرسية لأبنائهم- اللذين سيتوجهون إلى طردهم من المدرسة لعدم دفعهم الأقساط
- سنرى صعوبة في المواد اتجاه فهمها –لان الأستاذ لا يعرف إيصال الفكرة إلى الطلاب ما همه المعاش أخر الشهر
- سنرى حصص الرياضة والمواد اللامنهجية تستبدل بمواد أخرى لان الأستاذ متأخر في تغطية المادة
- سيضطر الأهل لسماع جملة ابنكم تيس ابنكم عديم فهم ابنكم شاطر في غالبية الاجتماعات المدرسية وكان الطالب لا يتغير في تفوقه أو يتراجع عن دراسته
- سنرى الطلاب متسربين من المدارس لان وضعهم النفسي لا يسمح لهم باستكمال مسيرتهم التعليمية في غرف صفيه كسجن أو طردهم من الحصص من قبل المعلمين
- سينتظر وسيتقرب الطلاب انتفاضة جديدة أو حرب تريحهم من المدرسة لفترة بسيطة
- تقترب أخر السنة و الدروس سوف تتبخر من عقولهم وإذا رسبوا ما عليهم إلا تقديم الإكمال وإذا كنت بمعرفة مع مدير المدرسة فنجاح مؤكد
أيام جميلة نقضيها 14 سنه من التمهيدي إلى التوجيهي و أجيال تواجه نفس العواقب دون إيجاد حلول لها ربما من وجد حل لانفلونزا الخنازير يجد حلولا لماسي الطلبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق