اضحك تضحك لك الدنيا" "ابتسم أنت فلسطيني" "فلسطيني دمك نغش" دلالات على ابتسامة الفلسطينيين التي لا تفارق وجوههم إذ يكاد المجتمع الفلسطيني حزين متشائما لا احد يبتسم به هذه الايام
فالهم والغم حائط بهم لا يكادون يتحدثون إلا عن طبيعة حياتهم المأساوية وغالبية أحاديثهم تتمحور حول البطالة، الأمور السياسية، الفقر الهم والغم المحيط بهم
لا احد يبتسم حتى رئيسنا مكشر ووزرائنا أيضا، مقدمي البرامج التلفزيونية لا تظهر الابتسامة على وجوههم عند التحية، العمال والموظفين عندما يذهبون إلى اعمالهم ويخرجون منها تظهر التكشيره على وجوههم، السائقون عندما يطلبون المال بكشروا، الجيران عندما ترمي علية التحية بكشروا ، الطلاب دائما مكشريين قبل الدوام المدرسي وبعده، حتى الباعة مكشرين عندما يستلمون بضائعهم من تجار الجملة أو عند دفع او مفاصلتهم.
الابتسامة مختفية والتكشيرة مسيطرة
فالهم والغم حائط بهم لا يكادون يتحدثون إلا عن طبيعة حياتهم المأساوية وغالبية أحاديثهم تتمحور حول البطالة، الأمور السياسية، الفقر الهم والغم المحيط بهم
لا احد يبتسم حتى رئيسنا مكشر ووزرائنا أيضا، مقدمي البرامج التلفزيونية لا تظهر الابتسامة على وجوههم عند التحية، العمال والموظفين عندما يذهبون إلى اعمالهم ويخرجون منها تظهر التكشيره على وجوههم، السائقون عندما يطلبون المال بكشروا، الجيران عندما ترمي علية التحية بكشروا ، الطلاب دائما مكشريين قبل الدوام المدرسي وبعده، حتى الباعة مكشرين عندما يستلمون بضائعهم من تجار الجملة أو عند دفع او مفاصلتهم.
الابتسامة مختفية والتكشيرة مسيطرة
إلى متى ستظل بلدنا حزينة وتكشيره على وجوهنا ؟